يستعرض الكتاب محطات من تاريخ محمد سعيد الطيّب، والطيّب هو ناشر ومحامي وناشط سياسي معروف من المملكة العربية السعودية. كان في خمسينات القرن العشرين من المتحمسين لمشاريع جمال عبد الناصر في المنطقة، الأمر الذي سبب له المتاعب في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، حيث أدخلته كتاباته وآراؤه السجن عدة مرات، كما تعرض تنظيمه للطلاب الأحرار في الستينات إلى التنكيل وسجن مؤسسيه؛ محمد سعيد طيب وعصام قدسي. يعد محمد سعيد الطيب الأب الروحي لليبرالية في السعودية.
أرجع تسمية الكتاب بـ«السجين 32» إلى أن «طيب تعرض لدخول السجن مرات كثيرة، كان في إحداها يحمل هذا الرقم»، معبراً عن اعتقاده بأن «الكتاب جديد، ولا يمكن اعتباره بدقة سيرة ذاتية أو مذكرات».