شاهد:
«عندما يستوطن السجين سجنه فيُمسي كأنه بيته ويسترخي فيه، ويكفّ الزمن عن أن يكون محض عدوّ له».
المصدر: ياسين الحاج صالح، بالخلاص يا شباب، دار الساقي، بيروت، ٢٠١٢، ص ٩٦.
«أما الأقوى، فهو ذاك الذي استحبس داخل سجنه، فأطلق العنان لمصيره، لحياته أو موته، أو لعله يحصر تفكيره بالحالة الوسطى ما بين نبضة الحياة وشخرة الرحيل».
المصدر: علي أبو دهن، عائد من جهنم ـ ذكريات من تدمر وأخواته، دار الجديد وآخرون، بيروت، ٢٠١٢، ص ٨٨.
«شخص يبدو كأنه ولِدَ في السجن فلا يعيش في انتظار دائم لإطلاق سراحه».
المصدر: ياسين الحاج صالح، بالخلاص يا شباب، دار الساقي، بيروت، ٢٠١٢، ص ١٤٨.
«بدأتُ أستحبس، أي بدأت لا أبالي بفوارق الأشياء».
المصدر: لؤي حسين، الفقد، دار الفرات، بيروت، ٢٠٠٦، ص ٧٠.