يسرُّ «مُنْتَدى المَشْرِقِ والمَغْرِب للشُّؤونِ السِّجْنِـيَّة» أن يَستـضِيفَ مُحادثةً مع الكاتبة والناشطة الحقوقية والنسوية ويني عمر، والخبير والناشط الحقوقي مجدي النعيم.

ستُـناقِش الجلسةُ الحوارية عمليةَ تشكيل المنظومة السجنية وعناصرها في عهد عمر البشير ـ المَعروف بنظام الإنقاذ، الذي استولى على السلطة عبر الانقلاب العسكري عام ١٩٨٩، وجمعَ السلطوية والعنصرية والإسلام السياسي. وستُسلِّط الجلسةُ الضوءَ على شَرعَـنةِ الانتهاكات، وعلى إنشاء السجون السرية وخَصخصة السجون والمعتقلات، وكذلك على تعدد مستوياتِ القمع والانتهاكات في السجون: القمع الأمني ضد المعارضين، العنف العنصري ضد الجماعات الإثنية المختلفة لا سِيما في مناطق النزاع، والانتهاكات بحَقِّ النساء. وستُـناقش الجلسةُ أيضًا أهميةَ التصدِّي لإرث الانتهاكات في السجون وإصلاح المنظومة السجنية في أيِّ مسارٍ جديٍّ للعدالة الانتقالية في السودان، ولـبِناء دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية.

ستكون جلسةُ المحادثة بإدارة مروان أبي سمرا، وسيَعقبها جلسة أسئلة وأجوبة سيُديرها مينا إبراهيم.

التوقيت: الخميس ٢٦ أيار/مايو ٢٠٢٢، الثامنة مساءً (توقيت بيروت), السابعة مساء (توقيت الخرطوم)

اللُّـغة: العربية والإنكليزية مع تَرجمةٍ فورية للُّغتَين (النقاش يَدورُ باللُّغتَـين)

آخِر مَوعدٍ للتسجيل: الأربعاء ٢٥ أيار/مايو ٢٠٢٢.

ويني عمر كاتبةٌ وصحفية وناشطةٌ نَسوية سودانية. حاصلة على بكالوريوس في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وماجستير في حقوق الإنسان. كانت على مدى السنواتِ العشر الماضية من ناشطي المجتمع المدني السوداني، وركزَ عملها ونشاطها على حماية المرأة ومسألة المعرفة النسوية والحركات الاجتماعية وعنف الدولة. ويني عمر عضوٌ في حملة حماية الحق في الحياة، وهي مجموعةُ ضغطٍ سودانية تعمل على التصدي للعنف السياسي وعنف الدولة. يُركِّز عملها كباحثةٍ على نظرية المعرفة النسوية، والمرأة والتاريخ في السودان.

مجدي النعيم استشاري وناشطٌ سوداني في مجال حقوق الإنسان والتنمية، ولديه أكثر من ٢٠ عامًا من الخبرة. تولَّى مسؤولياتٍ أساسية في عددٍ من المنظمات السودانية والإقليمية والدولية ومنها المرصد السوداني لحقوق الانسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمركز الدولي للعدالة الانتـقالية. كما ساهم في عددٍ من المؤلفات ونشر العديد من الترجمات في مجالات التنمية وحقوق الإنسان والإسلام والدراسات السودانية والأفريقية.