SHARE
الرَسْم اهداء من محمد عبد الرسول

تنظيم مُنتَدى المَشرِقِ والمَغرِبِ للشُّؤونِ السِّجنِيَّة ـ أمم للتوثيق والأبحاث
المحاسبة وإصلاح المنظومة السجنية في السودان
حديث مع الدكتور فاروق محمد ابراهيم ومدني عباس مدني
عبر تطبيق زوم
٢٣ حزيران ٢٠٢٢

يسرُّ «مُنْتَدى المَشْرِقِ والمَغْرِب للشُّؤونِ السِّجْنِـيَّة» أن يَستـضِيـفَ مُحادثةً مع الدكتور فاروق محمد إبراهيم، المدافع عن الحقوق والحريات، وأحد أوائل السودانيين الذين تعرضوا للاعتِـقال والتعذيب في بيوت الأشباح، ومدني عباس مدني، الناشط والوزير السابق في الحكومة الانتـقالية. تُناقِـش الجلسةُ الحوارية أهميةَ توثيق الانتهاكات الجسيمة المرتبطة بـمَنظومة السجون والمعتـقلات في السودان خلال عهد عمر البشير وحتى اليوم، من الاعتـقال التعسفي والتعذيب إلى الاغتصاب والإخفاء القسري، وأهمية كشف المسؤولين عنها ومحاسبتهم. تُـناقش الجلسة أيضًا ظروفَ وأسباب عدم إيلاء مسألة السجون والانتهاكات فيها ما يلزم منِ اهتـمامٍ خلال المرحلة الانتـقالية التي أعقـبتْ سقوطَ البشير. وتُسلِّط الضوء على أهمية التصدِّي لإرث تلك الانتهاكات وإصلاح المنظومة السجنية كشرطٍ أساسي لنجاح أيِّ مسارٍ جديٍّ للعدالة الانتـقالية في السودان، ولبناء دولةِ القانون والمؤسسات الديمقراطية.

يُدير الجلسة مروان أبي سمرا، ويَعقـبها جلسة أسئلة وأجوبة يُديرها ميـنا إبراهيم. 

التوقيت: الخميس ٢٣ يونيو/ حزيران ٢٠٢٢، السابعة مساءً بـتوقيت الخرطوم، الثامنة مساءً بـتوقيت بيروت.

اللُّـغة: العربـية والإنكليزية، مع تَرجمةٍ فورية للُّغـتين (النـقاش يَدورُ باللُّغـتَـين).

آخر مَوعـدٍ للتسجيل: الأربعاء ٢٢ يونيو/ حزيران ٢٠٢٢.


الدكتور فاروق محمد إبراهيم: أستاذ علم النبات بكلية العلوم بجامعة الخرطوم سابقًا، هو أحد الوجوه الأكاديمية والسياسية في السودان. وكان قد تعرضَ، في نوفمبر ١٩٨٩، للاعتـقال وللتعذيب في بيوت الأشباح على أيدي نائب رئيس الجمهورية نافع علي نافع نفسه. وكان له دورٌ أساسي في توثيق جرائم التعذيب التي كانت تلك المعتـقلات السرية مسرحًا لها. كما عمل دكتور إبراهيم على الكشف عن مُرتكبي تلك الجرائم، وعلى رأسهم أركان نظام البشير، وعمل على ملاحقـتهم ومُقاضاتهم. انـتُخب د. فاروق محمد إبراهيم في ٢٠١٢ منسقًا عامًّا للهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، وما زال يُمارس نشاطَه كأحد أبرز المدافعين عن الحقوق والحريات في السودان.

مدني عباس مدني: درسَ في جامعة الخرطوم وتخرج من كلية الاقتصاد، ثم حصل على الماجستير في علم الاجتماع، وكان من الناشطين الطُلابيين المعارضين لنظام البشير في الحركة الطلابية. استـمر في العمل السياسي والمدني فانضم إلى منظمة «نداء التنمية» السودانية في الخرطوم حتى أصبحَ مديرها العام. خلال الثورة السودانية، شغل منصب المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» وعضو لجنة التفاوض مع «المجلس العسكري الانتـقالي»، ثم وزير التجارة والصناعة في الحكومة الانتقالية منذ ٥ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٩ حتى الانقلاب العسكري في ٢٥ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١.



SHARE