يَسرُّ مُنـتَدى المَشرِقِ والمَغرِبِ للشُّؤونِ السِّجنِيَّة أن يَستضيفَ جلسةً لمناقشةِ الآثار النفسية المترتبة على تجربة الاعتـقال في السجون السورية. حيث تسعى هذه الجلسةُ إلى مناقشة وتَـقيِـيم الاحتياجات الأساسية للمعتـقلين السابقين، والدعم النفسي - الاجتماعي في فترات الأزمات. كما تنطلق من دراسة واقع الاحتياجات النفسية والاجتماعية بناءً على الظرف السوري، بداية من الخدمات الأساسية، مأوى، غِـذاء، كرامة، حقوق إنسان، وصولًا إلى تقديم خدمة العلاج النفسي التخصُّصي.

إذًا، ما هي مناهج الدعم والعلاج النفسي التي يمكن اتباعها؟ هل يمكننا العمل على تقديم الدعم النفسي المرتبط بإعادة التأهيل الحسي الجسدي؟ وقبل كل هذا، ما هي خريطة الخدمات التي من الممكن العمل عليها ووضعها في إطارٍ يمكن الاستفادة منه؟ وما هو أثر تجربة الاعتقال على الأفراد في ظلِّ غياب الدعم النفسي الاجتماعي؟

التوقيـت: الخميس ٢٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٢، الثامنة مساءً بتوقيت بيروت.

اللُّـغة: العربية مع ترجمة فورية للإنكليزية (النقاش يَدورُ باللُّغتَين).

آخر مَوعدٍ للتسجيل: الأربعاء ٢٦ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٢.

يرافقنا خلال هذه الجلسة:

• الدكتور جلال نوفل: طبيب نفسي، مُدرب دعم نفسي اجتماعي في الأزمات، مدرب برنامج رأب فجوة الصحة النفسية في الرعاية الأولية (MHGAP). عمل لخمس سنوات على برامج تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للاجئين العراقيين في سوريا.
• الدكتور عمار بيطار: طبيب نفسي، مدرب ومشرف في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. عمل سابقا في السياق الإنساني في سوريا قبل وأثناء الثورة. كما عمل في مشافي الأمراض النفسية، بالقطاعَين العام والخاص.
• الأستاذ عمر السيد يوسف: يعمل بشكل مستقل منذ العام ٢٠١٦، في تقديم دورات تدريبية نفسية متخصصة حول مهارات الاتصال اللازمة للأطفال الذين لا يرغبون في التواصل. يُساهم في توفير الدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من ٦٠ عاملًا مجتمعيًّا في شمال غرب سوريا.
• الأستاذ صلاح الدين لكّه: بكالوريوس علم نفس، مختص ومدرب ومشرف في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، عمل سابقاً في سورية مع اللاجئين العراقيين ومع السوريين المهجرين واللاجئين، وعمل في لبنان أيضاً. وحالياً يعمل في تركيا وشمال غرب سورية مع منظمة إحياء الأمل وغيرها، كما يعمل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة كمدرب واستشاري نفسي لفريق التوثيق والشهود والناجين.